القائمة الرئيسية

الصفحات

الأميرات الثلاث - من اجمل واجدد قصص الاميرات الثلاثة مكتوبة

                           قصة الملك وبناته الثلاث 



كان ياما كان في قديم الزّمان، ملكٌ لديه ثلاث فتيات، أحبّ يوماً أن يختبر حبّ بناته له،فجاء بابنته الكبرى، وقال لها:" بنيّتي، حبيبتي، كم مقدار حبّك لي؟ "، فأجابت الفتاة فوراً من دون تفكير:" أحبّك يا أبي كحبّ السّمك للبحر "، فأعُجب الأب بجواب ابنته، وقال في نفسه:" كم هي ذكيّةٌ ابنتي!! فعلاً السّمك لا يستطيع العيش إلّا داخل البحر، ويبدو أنّ ابنتي هذه تحبّني كثيراً، أكثر ممّا توقعت "، فقرّر إعطاءها قصراً كبيراً ومجوهرات. وبعد أن انتهى من محاورة ابنته الكبرى،نادى ابنته الثّانية، وسألها السّؤال نفسه، فقالت له:" أحبّك يا أبي بمقدار ما يحبّ الطّير السّماء "، فأعجب الملك بإجابة ابنته أيضاً، وأعطاها قصراً مماثلاً لقصر أختها،بالإضافة إلى بعض المجوهرات.وبعدها نادى ابنته الصّغيرة، فهو يحبّها كثيراً، لأنّها أصغر بناته، وسألها:" كم تحبّينني يا ابنتي؟ "، فأجابته:" بمقدار حبّ الزعتر للشطّة "، فغضب الملك كثيراً من ابنته، وضربها على وجهها، ثمّ أمسكها من شعرها، ورماها خارج القصر، دون أن يسمع منها أيّ كلمة. خرجت الفتاة وهي تبكي، وجالت في الطّرق والشّوارع، وأسمعها المارّون كلاماً سيّئاً، ونظروا إليها باستغراب،ولكن مرّ بجانبها مزارعٌ بسيط، فأحبّها وحاول أن يلفت نظرها، فأعجُبت به وتزوّجته، وعاشا معاً حياةً سعيدةً داخل كوخٍ في وسط الغابة.وبعد مرور أيّامٍ، خرج الملك ليصيد بعض الحيوانات داخل الغابة هو وبعض حرّاسه، فجال فيها كثيراً وهو يبحث عن الحيوانات، فضاع عن حرّاسه دون أن يُدرك ذلك، وبحث عنهم فلم يجدهم. استمرّ الملك في السّير داخل الغابة إلى أن وصل لكوخٍ صغير، فقرّر أن يطرق الباب على أهله، علّهم يطعمونه شيئاً،ففتح صاحب البيت الباب له دون أن يعرف من هو، فأخبره قصّته حتّى يطمئنّ قلبه ويدخله إلى الكوخ. وأثناء حديثه سمعت زوجة الرّجل صوت الملك، فعرفت أنّه صوت والدها الذي طردها من القصر!!طلب الرّجل من زوجته أن تعدّ الطّعام لضيفها، واقترح عليها أن تذبح دجاجتين كبيرتين، فنفّذت المرأة طلب زوجها، ولكن خطرت في بالها فكرة!! فنادت زوجها على الفور، وقالت له:" خذ بعض الزّعتر والزّيت، وقدّمهما للضيف ليُسكت جوعه، حتّى أنتهي من تحضير الطّعام "، فوافقها الزّوج في رأيها، وأخذ صينيّةً تحتوي على الزّعتر والزّيت، وقدّمها للملك، وقال له:" تفضّل يا عمّي، أسكت جوعك حتّى يجهز الطعام ". بدأ الملك بالأكل فهو يشعر بجوعٍ شديدٍ، ويحبّ أن يأكل الزّعتر، ولمّا وضع اللقمة الأولى في فمه أصيب بمغصٍ شديد، فصاح بالرّجل:" ما هذا، تأكلون الزّعتر من غير شطّة؟! ".حينها بكى الملك بغزارة، وتذكّر ابنته الصّغيرة، فتعجّب الرّجل من ردّة فعل الملك، وقال له:" ستنتهي زوجتي من إعداد الدّجاج بعد لحظات، فلا تقلق ". وبعد هذا الموقف أخبر الملك الرّجل وهو يبكي قصّة ابنته، وكيف أنّه قام بطردها من قصره، وحين انتهى من الطعام ,تفاجأ بابنته تقف أمامه وتقول له:" حبيبي يا أبي، أعرفت كم كنت أحبّك! "، فندم الملك على تصرّفه السّيء، واعتذر من ابنته، وجلسا معاً ليأكلا الدّجاج الذي قامت بتحضيره، وقدّم لها قصرين بدلاً من واحد، وألبسها المجوهرات الكثيرة، وعاشا بسعادةٍ غامرة.


            قصة الفراشة الصغيرة الجميلة مع صديقتها.



وفى يوم خرجت الفراشة مع صديقتها ، سارت الصديقتان ويلعبون، وبعد مرور الوقت همست الفراشةأنها بعدت كثيراً وقد نبهتها أمها ألا تبتعد ، ضحكت الفراشة الأخري بكلام الفراشة قائلة : أنت جبانة وتخافي.ذهبت الفراشة الصغيرة وراء صديقتها لتثبت لها أنها لا تخشى أى شئ .إستغرقت الفراشات الصغيرة فى تذوق العسل وفجأة سادت السماء ظلمة .أصابهم زعر شديد وحاولو التملص من الأوراق بكل الطريق ولكن فشلوا،، وبعد أن بدأ الإستسلام، فجأة ظهر ظل عجيب وإلتقطهم من قلب الفراشة إلى خارج البستان وزال الخطر .

نظرت الفراشة الصغيرة إلى الظل الذى أنقذها فوجدته ما هو إلا أمها ، فإبتسمت وشكرت الله عز وجل وإعتذرت إلى أمها قائلة : آخر مرة يا أمي آخر مرة .

قصة الاميرة والعسل


كانت تعيش في إحدى البلاد البعيدة أميرة جميلة التى نحكى عنها اليوم فى قصص اطفال قبل النوم، و كانت وحيدة أبيها وامها، و لشدة طيبتها أحبها كل أهل البلاد جميعا ، وكانت الأميرة شعرت ذات يوم بألم في جسمها، فسارع والدها و أحضر الطبيب،


 قال الطبيب للملك: إن الأميرة تعاني من جرح كبيرفي ركبتها،  دواءها  العسل، يوضع على الجرح كل ليلة بانتظام، اندهش الملك و قال: و كم تحتاج إلى عسللكى تشفى، فأجابه الطبيب: إلى وعاء كبير سيدي الملك.ثم إن الملك جلس يفكر في العسل لانة ليس موجود فى هذا الوقت، فلما رآه وزيره على تلك الحال أشار عليه قائلا: ، ما قولك في أن نضع الوعاء على باب القصر و نكتب عليه ما حدث للأميرة يمكن ان يكون لدى اى شخص عسل فى بيتة، فقال الملك: ثم ماذا؟ أجاب الوزير: حتى إذا ما قرأه أهل البلاد سارعوا و جاؤوا بما يملكونه من عسل في بيوتهم، فما رأيت أحب إلى قلوبهم من مولاتي الأميرة.


اقتنع الملك بكلام وزيره،  فوضعوا وعاء على القصر و كتبوا : إن الأميرة مرضت والطبيب وصف لها دواء بأن يملأ هذا الوعاء عسلا فمن يملك منكم هذا الدواء فليضعه هنا و أجره على الله.

فمر أحدهم و قرأ ما فيه فدعا الله للأميرةو سارع نحو بيته فأحضر قارورة عسل، فلما وصل إلى باب القصر و رأى كبر ذلك الوعاء قال: و ما عسى هذه القطيرات تملأ من هذا الوعاء؟ و قفل راجعا إلى بيته، ثم مر الثاني و عزم على إحضار ما يملكه من عسل فلما وصل إلى داره لم يجد عنده سوى جرة صغيرة فقال: يا لها من جرة صغيرة ما عساها تملأ ذلك الوعاء فتركها جانبا و لم يأخذها، و هكذا كان كلما مرّ أحد على الوعاء اندهش من كبره و استصغر الكم القليل للعسل الذي عنده، حتى مضت الأيام، و ازداد جرح الأميرة تعفنا و بقي الوعاء فارغا، و ذات يوم شعرت الأميرة بألم شديد فلم يجد الطبيب من دواء لها إلا أن تقطع ركبتها .


وللاسف قطعت ركبة الأميرة ، فندم أهل البلاد ندما كبيرا و أدركوا أن كان عليهم مساعدة الأميرة .


قصة خروف العيد من قصص اطفال.


في يوم جاء الاب بخروف وتركه في مزرعة المنزل، صاح الأولاد فرحاً، قال الاب : تعالو يا أولادي، هذا خروف العيد، سوف نطعمة ويصير حجمه كبيراً ثم نقوم بذبحة ، فرح الاولادوبدأوا يلمسون الخروف ويلعبون معه، إلا  أحمد، فقد كان احمد يراقب مندهشاً ثم اقترب من ابيه وقال له : يا أبي إن لدي ما أضحي به أنا ايضاً في عيد الاضحي. توقف الاولاد ونظروا إلي اخوهم في استغراب، فخرج أحمد ثم عادوهو يحمل  كيساً، فوضع أحمد الكيس علي الارض وبدأ يفتحه والجميع ينظرليشاهدوا ماذا يوجد. 

اخرج احمد من الكيس ديكاً ورفع الرباط عن منقاره، ثم وضعه علي الارض ويقول : هذا ديك العيد لقد اشتريته من مصروفي حتي اضحي به ، ضحك الجميع في سخرية ، ولكن الاب غضب وقال للأولاد : لا تسخروا من أخيكم  ولكن افهموه معني تضحية العيد افضل من هذه السخرية.


وبدأ الاب يتحدث مع ابنة، وعن صفات خروف العيد، حيث ان الاضحية لا تكون إلا بخروف سمين أو ناقة ولا يجوز الاضحية بغيرها، فقال احمد : ولكن ماذا سنفعل بهذا الديك؟ قال الاب : سوف نذبحه ونأكله ولكن بعد ان نقوم بذبح خروف العيد.