القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص اطفال مكتوبة هادفة| سوسن والخاتم السحرى من اجمل قصص الاطفال

                     سوسن والخاتم السحرى من اجمل قصص الاطفال


كان يوجد فى قديم الزمان  فتاة جميلة تدعي أميرة ، كانتتعيش وحيدة مع عائلتها ، مرت أيام كثيرة وكبرت أميرة واصبحت عروسة جميلة ولم يأت أى حد لخطبة اميرة التى بدأت تكبر فى السن فكانت البنات التى فى سنها قد تزوجت وانجبت ايضا اطفال ، بدأت اميرة للاسف تشعر بالحزن الشديد جدا وتفكر كل ليلة فى الزواج وهذا امر طبيعى اميرة كبرت وتحمل بعريسها مثلها مثل جميع الفتيات تريد ان تتزوج وتنجب اطفال وتعيش حياتها الطبيعية 


وفى يوم كان هوة الاسواء بالنسبة لاميرة كانت والدتها تعبت فجائة وذهبو بها للمستشفى ولكن للاسف كان مقدر لها الموت وماتت ام أميرة وتركت اميرة بلا ام وحيدة ظلت اميرة فى غرفتها فترة تبكى وتحزن على امها حزنأ شديدا فكانت امها هى التى تراعها وتهتم بها وحز ايضا والد اميرة على فراق زوجتة جدا واصبح يهتم جدا باميرة ودائما كان منشغل بها وبمستقبلها يريد ان يطمئن عليها مثلة مثل أى اب يريد لبنتة السعادة  ولكن للاسف الايام لا تترك أحد ففى يوم أصبح والد أميرة فى حالة حرجة جدا من التعب وأصبحت ايامة ايضا معدودة وكان عاجزأ عن الحركة


وفى يوم تذكر الأب الطيب أن له خاتماً من الذهب تركه عند صديق له يدعي سلمان، فعندما حس أن ساعته قد إقتربت، دعا اميرة وأخبرها أن تتصل بهذا الصديق لتأخذ الخاتم الذهبي منه وتستعمله فى وقت الشدة، فهذا الخاتم سحري !
بكت اميرة عندما فهمت ما يفكر فيه الآب وقال له : ولكن بقاءك بجاني يا أبي أفضل من ألف خاتم ذهبي، إلا أن الله عز وجل قد توفي والدها وصعدت روحة إلى بارئها.

بعد فترة أخذت اميرة  تبحث عن سلمان لتنفذ كلام والدها ولكنها لم تعثر عليه، حتى زهقت  من البحث عنه وبينما هى تتنزة يوماً فى الغابة وحيدة سمعت صهيل حصان، أخذت تلتفت حولها حتى وجدت شاب وسيم يركب على حصان أبيض جميل جداً، تقدمت اميرة نحوه وسألته : من أنت يا سيدي ؟ فرد الشاب : أنا ابن سلمان، ماذا تفعلين هنا فى الغابة وعمن تبحثين .. قالت له اميرة  : أبحث عن صديق والدي الذى يدعي سلمان، هل تساعدني ؟ رحب الشاب بمساعدة سوسن المسكينة وأخذها إلى منزل والده سلمان.


حكت اميرة قصتها الى سلمان وقالت لة  أنها تريد الخاتم الذهبي، قال سلمان : بالفعل إن الخاتم السحري موجود لدي الآن، ولكنى لا أستطيع تسليمك إياةالان، ولكي تاخذية لابد  أن تأتي بورقة مخطوطة بماء الذهب، وستجدي هذة الصورة فى صندوق من  صناديق متشابهة جدا، قالت اميرة له أنها لا تعلم أى شئ عن قصة الصناديق، قال لها.. عليك الآن أن تذهبى إلى منزلك وتبدأي البحث عن الصنداق ، تساءلت : ولكن كيف سأعرف الصندوق الذى بداخلة المخطوطة وهم جميعاً مثل بعض، قال سلمان : عليك أن تعتمدي على ذكاءك للتعرف عليه، فصندوق واحد بة المخطوطة والصناديق الاخرىتحوى عقرب فى داخلة وأفعي سامة .. إحذري فعليك ألا تخطئى أبداً فى فتح الصناديق وإلا ستعرضين نفسك للموت!

أعطاها سلمان المفتاح ، عادت اميرة إلى المنزل ، أخذت تفتش فى المنزل ووجدت الصناديق الثلاثة، أخذت تتأملهم بحذر شديد ولا تتجرأ على الإقتراب .. ، إقتربت بحذر من الصنادق وأخذت تنصب بأذنيها لعلها تسمع أى أصوات لتعلم مكان الأفعي والعقرب، وفعلاً وجدت صندوق واحد لا يصدر منه أى خربشة أو أصوات غريبة، فقررت فتحة ،و أخرجت اميرة من الصندوق مخطوطة الذهب وهى تشعر بالسعادة .


أسرعت الى منزل سلمان وحكت لة ما حصل وسلمتة المخطوطة ففرح سلمان بذكائها وأعطاها الخاتم وقال لها أطلبى أى شى يا اميرة وكل ما تتمناة الان 
بالفعل ارتدت اميرة الخاتم السحرى وطلب اميرة طلب واحد وهوة أن تتزوج وتبنى بيت جمل وبالفعل تحققت أمنية اميرة وعاشت مع زوجها فى سعادة وانجبت محمد وليلى وكانت دائما تحمد اللة على ما اعطاها من نعم 

                                 جحا والحمار

يحكى أن جحا كان متجهاً إلى السوق وكان يركب حماراً صغير الحجم، ومعه ابنه يسير إلى جانبه وممسكاً بلجام الحمار ويتبادل الحديث مع أبيه.


وبعد فترة مروا على مجموعة من الناس يقفون على الطّريق، وعندما رأوهم قاموا بإلقاء اللوم على جحا لأنه يركب على الحمار ويترك ابنه الصغير يسير على قدميه، ففكر جحا في كلام الناس له فاقتنع بصواب رأيهم، فنزل عن حماره وجعل ابنه يركب مكانه فوق الحمار، ثم أمسك جحا اللجام ومشوا في طريقهم إلى السوق.


بعد وقت قليل وجد جحا وابنه مجموعة من النساء يقفن بجوار بئر موازي لطريق السوق، فأبدت النسوة تعجبهم واندهاشهم لما رأوه من جحا فاقتربوا منه وقالوا له: عجباً لأمرك أيها الرجل، كيف تمشي كل هذا الطريق وأنت الكبير وتترك الفتى الصغير يركب الحمار؟، فاقتنع جحا برأيهم فركب خلف ابنه فوق الحمار، ثم مشوا في طريقهم وكلاهما فوق ظهر الحمار.


بدأت الشمس تحتد وبدأ الحمار يمشي بصعوبة وبطئ بسبب شدة الحر، وثقل الوزن على ضهره، بسبب وجود جحا وابنه على ظهره، وأخيراً وصلوا عند باب السوق فوجدوا بعض الناس مجتمعين، وبدأو بتوجيه اللوم على جحا وابنه قائلين: ألا تشفقان على هذا الحمار المسكين! تركبوه معاً في مثل هذا الحر ولم تلاحظوا أنه يمشي ببطئ ويواجه صعوبة في الحركة! فنزل جحا وابنه عن الحمار، وأكملوا الطريق مشياً على الأقدام.


دخلوا إلى السوق فرأى التجار والزبائن أن جحا وابنه يسيران على أقدامهم وبجوارهم الحمار، فاستغربوا من جحا وقاموا بلومه على فعله الأحمق قائلين: أتمشي على أقدامك في هذا الحر، وتترك ابنك يشعر بالتعب والعناء، بينما الحمار يسير مرتاح بلا حمل! و سخر أحدهم من جحا فقال له: لم يبقى سوى أن تحمل الحمار على ظهرك وتسير به في السوق! فضحك الجميع على جحا، فتركهم ومشى وهو يقول لنفسه: إرضاء الناس غاية لا تدرك.


                              قصة السمكات الثلاث

في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات، نظرت واحدة منهم من تحت الماء، وصعدت برأسها قليلاً على وجه الماء فرأتها واحدة من الطيور المحلقة فوق الماء فخطفتها ثم ابتلعتها، وتبقى سمكتين فقالت إحداهما: أين نذهب؟ فقالت الأخرى: ليس أمامنا إلا الغوص إلى قاع البحيرة، وفي الطريق إلى القاع وجدوا أسراب من السمك الكبير المفترس، فأسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين وقامت بابتلاعها، ففرت السمكة الأخرى

وهي تشعر أن الخطر يهددها في أعلى البحيرة من الطيور وفي أسفلها السمك الكبير بأكل السمك الصغير فأين تذهب؟ ولا تستطيع الحياة إلا في الماء، فأسرعت إلى أمها وهي خائفة مذعورة‍ وقالت لها: ماذا أفعل يا أمي ؟ إذا صعدت اختطفني الطير‍‍‍‍‍‍‍‍‍، وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير، فقالت الأم: يا ابنتي إذا أردت نصيحتي فإن خير الأمور الوسط.



تعليقات