القائمة الرئيسية

الصفحات

اروع قصص الاطفال جديدة وممتعة قبل النوم

 من اجمل قصص الاطفال قبل النوم    


 

قصة قصيرة ورائعة عن الحياة.

يحكي انة فى يوم مشى رجل في أدغال الأمازون ينظر ويتمتع بمنظرهذة الطبيعة الرائعة والجميلة والأشجار العالية التي لم يرى مثلها فى حياتةوالازهار الجميلة ذات الروائح العطرية الجميلة، وبينما هو منشغل بالمناظر الخلابة الجميلة ومسرور بالرحلة

،سمع من خلفه صوت غريب ومخيف يقترب منه شيئا فشيئا والصوت يرتقغ بوضوح كبير، التفت الرجل إلي الخلف إذا به يرى امام اعينه اسداً كبير جدا وضخم يتجه نحوه بسرعة كبيرة، ومن شدة الجوع كان الأسد جعان جدا بشكل واضح ..

راح  الرجل يجرى  بسرعة كبيرة جدا والاسد يطارده ويجرى ورائة وعندما  شعر الرجل بان الأسد يقترب منه بسرعة اكبر وبعد دقيقة سيلحق بة، لفت انتباهه بئراً قديم موجود بجوار بيت مهجور، فقفز الرجل علي البئر وبدون تردد وهو متمسك بالحبل الذي يسحب به الماء داخل البئر .

أخذ الرجل يهتز وسط البئر ، مر وقت وحفض صوت الاسد عندها التقطت الرجل انفاسه واطمئن ، ولكن  سمع صوت اخر لكن هذه المرة ليس الاسد ولكن  كان ثعبان كبير الرأس وطويل يوجد داخل البئر، أخذ يفكر في طريقة ليتخلص منة داخل البئر والاسد في الاعلى ينتظرة، فإذا به يرى فأرين احدهما ابيض والآخر اسود يصعدان عبر الحبل ويبدءان بقرض الحبل، فزع  الرجل وأخذ يحرك الحبل بيديه لتخويف الفأرين ليتركو الحيل ، و هو يتأرجح في اليمين والشمال اصطدم بجانب البئر،وعند اصطدم بالجانب شعر بشئ غريب في ضهره، التفت الرجلالية اذا به يجد عسل نحل، اصطدم مع بيوت النحل التي تبنى في الكهوف، فأخذ لعقة وأضاف الثانية، ومن شدة حلاوة العسل نسي  الرجل ماهو فيه من مواقف صعبة ، وفجأة سمع شخص يتكلم حولة ويضرية بيدة وكانت  زوجته تيقظة من نومه وهو ينزل عرقا، حينها عرف ان ذالك كان مجرد حلم مزعج .

في الصباح قرر الرجل أن يلتقى  إلي مفسر احلام ليحكى  له ما رأي، حكى  الحلم للشيخ، فضحك الشيخ قائلاً  : ألم تعرف تفسيره ؟ فقال الرجل : لا ، قال الشيخ لة  : الاسد الذي كان  خلفك هو ملك الموت، والبئر الذي كان به الثعبان قبرك، و الحبل الذي تتعلق به داخل البئر فهو عمرك، والفأرين  هما الليل والنهار ينقصون من عمرك السود اليل والابيض النهار، فقال : والعسل يا شيخ ؟ فرد الشيخ : الدنيا ، فقد أنستك من حلاوتها أن وراءك موت ينتظرك ولكن الرجل قرر ان يذهب الى مفسر احلام اخر ليتاكد.

في الصباح ذهب  الى بيت احد مفسر الاحلام ليتاكد ،وحكى له حلمه بالتفصيل كما حكى للشيخ الاول ، فقال الشيخ قائلاً  : ألم تعرف تفسيره يارجل؟ فقال الرجل لة: لا اعرف يا شيخ ، قال الشيخ : الاسد الذي يجري ورائك كان عزرائيل يريد ان يقبض روحك،أما الحبل فهو عمرك، والبئر  هو قبرك،  والفأرين هما الليل والنهار ينقصون من عمرك، فقال الرجل وهو متشوق لسماع تفسر العسل لانة يعلم التفسير كما قال لة الشيخ الاول : والعسل يا شيخنا العسل ؟ فقال الشيخ : العسل يرمز للدنيا، فقد أنستك حلاوتها أن وراءك موت ينتظرك.


اجعل السقف مناسباً.

يحكى انه كان في يوم من الايام كان ملكاً أراد أن يكافئ أحد مواطنيه، فارسل اليه مرسول وقال له قول لة ان الملك سوف يمنحك كل المناطق التي تستطيع ان تذهبها سيراً علي قدميك ، وستكون هذه الاراضي ملكك إلي الابد ومجانا بدون مقابل .. فرح كثراً بما سمعه من المرسول ولم يصدق نفسة من شدة الفرح  وبدأ يجري بسرعة كبيرة باتجاه غرب المملكة قطع مسافة طويلة جدا فتعب من كثرة المشى قدما لكنه واصل السير حتي يمتلك المزيد من الاراضي التى وعدة بها الملك، وبعد أن قطع مسافات طويلة جدا جدا ،احس بالتعب الشديد من كتر المشى، فكّر الرجل في العودة ليكافئه الملك بالاراضى التي قطعها لياخذ الارض، ولكنه غير رأيه وقرر ان يكمل المشى مرة اخرى  حتى يحصل على الكثير من الاراضي فهى فرصة ممتازة لة، ذهب الرجل مسافاتطويلة مرة اخرى واحس بالتعب قسطا من الراحة قليلا  ،فكر مجدد في العودة ليكافئه الملك بما وصل إليه، ولكنه تردد هذه المرة ايضاً وتابع المشى مرة اخرى .

مازال الرجل يسير ويجري لمدة سبعة ايام ، لقد ضل طريقه وضاع في الطريق، ويقال أنه في نهاية تقدمة وقع ميتا من شدة التعب ، ولم ياخذ  شئ ولم يحس بالسعادة يوماً بل بالعكس  احس بالحزن فقط من كثرة المشى قدما، لأنه لم يكن يعرف حد الكــفاية او بالاحرى القناعة فالعبرة ان تقتنع بما لديك وبما تملكة واجلع القناعة امام راسك دائما ومبدا لك فى الحياة -فالقناة كنزا لا يفنى ياصديقى.

انها زهرة واحدة


حل فصل الربيع، فأخذت العصافير تغرد على أغصان الأشجار، وتغني ألحاناً رائعة وامتلأت الغابة بالأزهار الجميلة والفراشات الملونة .خرجت جميع الحيوانات من بيوتها بعد نوم طويل واستمتعت بدفء الشمس من جديد، كانت الأزهار الملونة تملأ الغابة . . . هنا زهرة حمراء ، وهناك زهرة بيضاء ، وألوان کثیرة زاهية ، تملأ النفس حباً لها .



 وكانت النحلات تخرج كل يوم منذ الصباح الباكر لتجمع الرحيق من الازهار فتصنع منه عسلا لذيذا  وفي الغابة ، كانت جميع الحيوانات تحب العسل ، وتصطف صباح كل يوم امام خلية النحل ، لتاخد العسل . وفي صباح احد الايام حضرت الحيوانات كعادتها لتاخد العسل، ولکنها حزنت کثیراً، لانها لم تجد عسلا ، فتساءلت : لماذا لا يوجد عسل ! ؟ تقدمت نحلة نشيطة من الحيوانات وأخبرتها أن اختفاء الأزهار من الغابة هو السبب في عدم وجود العسل ، لأن النحل يحتاج إلى الأزهار في صنع العسل. دار حديث طويل بين الحيوانات، واتفقت فيما بينها على معرفة سر اختفاء الأزهار من الغابة . وقررت أن يكون الكلب حارساً على الأزهار، ليعرف من الذي يقطفها ؟.


وفي يوم من الأيام رأى الكلب أرنباً يقطف زهرة جميلة ، فلحقه وسأله عن الزهرة ، فضحك الارنب وقال : انها زهرة واحدة ، ولن تضر شيئاً، فأزهار الغابة كثيرة جداً . وفي اليوم التالي رأى الكلب ثعلباً يقطف زهرة ،وأخذها إلى بيته . فسأله الكلب عن ذلك فأجاب : انها زهرة واحدة، ولن تضر شيئا. وفي يوم ثالث جاء غزال وقطف زهرة ، فتبعه الكلب ، وسأله عن سبب ذلك ،فقال الغزال : إنها زهرة واحدة ولن تضر شيئا.


عرف الكلب سر اختفاء الأزهار من الغابة، فجرى مسرعاً إلى ملك الغابة وقال له : معظم الحيوانات تقطف الأزهار، ويظن كل واحد منها أن زهرة واحدة لن تضر شيئاً، حتى لم يعد في الغابة أزهار. غضب ملك الغابة كثيراً، ودعا جميع الحيوانات إلى اجتماع طارئ، و اعلن امام الجميع قراره بمنع قطف الأزهار من الغابة ، وفرض عقوبة على كل من يقطف زهرة بحرمانه من العسل مدة اسبوع .

نفذت الحيوانات قرار ملك الغابة، فامتنعت عن قطف الأزهار . وبعد فترة من الزمن عادت الأزهار تملأ الغابة من جدید، وعادت النحلات تصنع لعسل اللذیذ ،  لتوزعه على سكان الغابة السعيدة .

تعليقات