قصص ذكاء رائعة من أجمل قصص ذكاء العرب
تقول القصة أنة كان هناك رجلاً من أهل البادية نزل إلي المدينة على بعيره لشراء المؤونة له وبعد أن وضع عليه كل ما اشترى من أكل وشراب وكل ما يحتاج تركه في مكان وذهب المسجد ليصلي العصر، وعندما خرج من المسجد لم يجد البعيرهناك فظل يبحث عنه في كل مكان ويسأل عنة حتى دخل حديقة ووجد فيها ثلاثة أشخاص جالسين فسلم عليهم وسألهم وقال لهم هل رأى أحد منكم بعيراً فقال واحد منهم هل بعيرك أعور فقال الرجل نعم هوة أعور هل رأيته، فقال لا،فقال الثاني هل بة ذيل مقصوص فقال الرجل نعم هو أعلاص ، فقال الثاني لم أره، فقال الثالث: هل هويحمل أشياء كثيرة على ظهره فقال البدوي نعم يحمل كل احتياجاتي من أكل وملبس وغيرة هل رأيته فقال الثالث كلا لم أرة فغضب الرجل وقال لا تجننوني كيف لا تعرفونة وأنتم قلتم بأوصافه كاملة، لا لابد وأنكم لصوص ، بعيري أخذتموها، فقالوا له يا رجل بعيرك ليس عندنا إذهب بعيد عنا وأبحث عنه ، فقال الرجل بل سأذهب إلى الوالي لاخبرة أنكم لصوص لقد وصفتموه كما هو وتقولون لا نعرفة وإبحث عنه في مكان آخر.
فذهب البدوي واشتكاهم إلى الحاكم فأمر الحاكم بإحضارهم وأرسل لهم رجالأ من الرسل ولما وصلوا إلى بيت الوالى ووقفو أمامه فقال لهم الحاكم قائلاً هذا الرجل يدعي أنكم أخذتم بعيره فماذا تقولون؟ فقالوا: نحن لسنا لصوص بل نحن من أشرف القوم، فقال البدوي: ولكنهم يا سيدى قالو لى أوصافه كاملة ، قالوا أعوروقالوا علص وقالوا محمل وهوبة كل هذة الصفات وعندما سألتهم عنه قالوا لم نعلم ! فكيف يحدث ذلك يا سيدى؟ فقال الحاكم: من منكم قال أنه أعور فقال الأول: أنا يا سيدى فقال له الوالي: وكيف عرفت هذا وأنت لم تره؟ فقال الأول بعير هذا البادى ظل يستريح قرب شجرة ولانة يرى بعين واحدة أكل من جزء وترك الجزء الآخرومن هنا عرفت انه اعور، فقال ومن منکم قال انه علص فقال الثاني: أنا يا سيدى فقال الحاكم: كيف عرفت أن ذنبه مقطوع ؟ فقال الثاني عند نفس الشجرة أخرج ما في بطنه ولأنه أعلص نزل برازه مبعثرأعندها علمت أنه أعلاص ، فقال الحاكم ومن منكم قال إنه محمل؟ فقال الثالث: أنا يا سيدى فقال له الوالي وكيف عرفت أنه محمل ؟ فقال الثالث عند نفس الشجرة بقربها رأيت أثر غاطس في الأرض فعرفت أنه يحمل أشياء ثقيلة، فقال الوالي للرجل اذهب وابحث عن بعيرك في مكان آخر فهؤلاء ليسوا حرامية ولا لصوصا.
فخرج الرجل وهو يجر أذيال الخيبة معة، فقال الحاكم للرجال الثلاثة : هل لستم من أهل هذة المدينة؟ فقالوا نعم يا سيدى فقال لهم الحاكم عشاؤكم عندي الليلة؟ فقالوا لا يرد الكريم إلا اللئيم ونحن موافقون فنادى الحاكم على مساعديه وأمره وقال إذهب وأعدوا لنا عشاء يليق بهم، فذهب الرجل لتنفيذ أمر الحاكم وذهب الرجال الثلاثة إلى استراحة الحاكم ، وعندما حل المساء نادى الحاكم مساعدة وقال له: هل عشاؤك جاهز؟ فقال جاهز يا سيدى، فقال له ماذا أعددت للعشاء؟ فقال له أعددت لهم ما يليق بك يا سيدى ، فقال الوالي إذاً اذهب وتعشى معهم بدلا عني وقل لهم إن الحاكم سوف يأتيكم فأنتم ضيوفه لثلاثة أيام، وذهب المساعد وجلس معهم في المجلس وعندما جهز العشاء أحضره وجلس معهم يأكل ، وأثناء الأكل قال واحد منهم أنى أشم ريحة خبيثة تشبة ميت في الطعام وقال الثاني وأنى أشم ريحة غريبة تشبة كلب في اللحم وقال الثالث إذا كان الطعام به رائحة ميت وايضا به رائحة وطعم الكلب فان هذا الحاكم ليس إبن أمه.
فقال الحاكم للمساعد: لا تجعل الضيوف ينصرفون ، فخرج المساعد وذهب الحاكم إلى أمة وسألها من هو أبي يا أماه ؟ فقالت له أبوك فلان و معروف فجاء لها بالقرآن وقال لها أقسمي الان بالله بأن أبي هو فلان ، فقالت له أمه ولماذا ؟ فقال حتى يطمئن قلبي لأني في الحقيقة حلمت حلماً غريبا وأريد أن أتاكد، فقالت له والدته تريد الصراحة يا بنى؟ فقال الحاكم أكيد أريدها، فقالت لقد تزوجني أبوك ومكثت عنده حوالي خمس عشرعاما دون أن اجيب لة طفل وكان أبوك رجلاً تقياً وكنا نسكن في بلدة غير عن هذه البلدة وفي يوم ونحن في أحد الحدائق سمعنا صياح طفل فأخذنا نبحث عن الصوت وإذا بك في قماش تحت أحد الأشجار فأخذناك إلى البيت وبعد يومين خرجنا من تلك المدينة وعشت معنا في أكناف والدك والكل يعلم أنك إبننا وتعرف والدك إلى الحاكم وأصبح حاكما وبعد أن توفاه الله أصبحت أنت حاكما بعده، فقال الحاكم الآن ظهر الحق
فقالت لة أمه هل اطمئن قلبك الآن ؟ فقال الحاكم نعم اطمئن قلبي وترك أمة.
وذهب إلى الضيوف وحياهم ثم قال لهم من أين أنتم يا ضيوفي؟ فقال الاول نحن من بني عراف جئناهنا في زيارة إلى مدينتكم، فقال لهم الحاكم وهل أعجبتكم ؟ فقالوا لا نستطيع الحكم عليها الآن فقال لهم الحاكم: وهل توافقون أن تعملوا معي في الحكم؟ فقالوا له لا يا سيدى فنحن رحل نزور فقط ولا نستقر بمكان ، فقال الوالي نعم لقد تشرفت بکم و اعجبت بکم عندما سمعت جوابکم للرجل صاحب البعیر، وزاد اعجابي بکم جدا عندما علمت بما قلتموه وأنتم في عندى على العشاء وبما أنكم لا ترغبون في البقاء معنا والعمل هنا لي رجاء ، فقال واحد منهم تفضل، فقال أنتم من بنى عراف وأنتم عرفتم عني سراً عظيماً تكلمتم به على العشاء أريد منك ان لايخرج هذا السر إلى الناس، فقال أحدهم: لا تقلق يا سيدى الحاكم وتأكد أننا لا ننسى كرمتك معنا واستضافتك لنا فكن على يقين بهذا الامر فشكرهم الحاكم وأمر بجمل محمل بكل شيء لهم وودعهم .
كان حلما والحمد لله
جلست هلا أمام التلفاز، تشاهد برامج الأطفال، فدخلت عليها امها وقالت : لقد حان وقت النوم ،ذهبت هلا إلى غرفتها، وهي غیر مسرورة ، وکانت تتمنى أن تقضي وقتاً أطول في مشاهدة البرامج فكرت هلا ان تقوم بعمل مخيف، دخلت هلا غرفتها وهي غاضبة، وأمسكت بالدمى الجميلة التي كانت على السرير، وفوق الخزانة، وألقتها على الأرض، ثم استلقت على السرير .شعرت هلا باید تهزها، نظرات جیدا، فرات اشخاصا غرباء ، فزعت هلا وصرخت : من تكونون ؟ أنتم ؟ وبعد لحظات عرفت أنها ألعابها ودماها ، لقد كانت غاضبة عليها .
تقدّمت الدمية وقالت : لقد کنت تؤلمینني کثیراً بقص شعري حين كنت تغضبين ، وقد اصبح شعري قصيرا، أما الدب دبدوب فكان غاضباً؛ لأن هلا مزقت ثيابه الجميلة، ولم يبق له ثوب واحد جدید، و بداً یکي ... عزيزي القاري :- اقرا المزيد من القصص من موقع قصص وحكايات المسوعة الشاملة للقصص.. نكمل.. وقال الأرنب أرنوب : لقد قطعت أذني يا هلا، فلم اعد اسمع، اقتربت كل الألعاب والدمی من هلا وقالت بصوت واحد : يجب أن نهجرك يا هلا، يجب أن نترك هذا البيت خرجت الألعاب خارج البيت، فلحقتها هلا، ورجتها أن تعود إلى داخل البيت ...رفضت الألعاب العودة إلى البيت وقالت : سنذهب إلى الأطفال الذين يهتمون بألعابهم .
حزنت هلا لما حدث وقالت : مع من سألعب بعد اليوم ؟ من سيفرحني مثل ألعابي ؟ ثم جلست تبكي ..سمعت الأم صوت هلا وهي تبكي، فتقدمت من سريرها وقالت : هلا .. هلا . . استيقظي، لماذا تبکین ؟ فتحت هلا عینیها فرأت دماها وألعابها حولها فقالت : لقد كان حلما والحمد لله.
الشجرة الطيبة
كانت شجرة كبيرة وجميلة في وسط قرية صغيرة. أحب الناس تلك الشجرة، فكانوا يجلسون تحتها، ويأكلون من ثمارها اللذيذة...وكان الأطفال يلعبون قرب الشجرة وحولها كل يوم، يقفزون، ويركضون ويغنون الأناشيد الجميلة...كان اهل القرية سعداء، باستثناء عاشور، الذي كان شديد الطمع ، ویحی آن یکون کلاشی عله واحده، خرج عاشور ذات صباح إلى الحقل، فرای الشجرة الجميلة، وعليها ثمار كثيرة. قال عاشور : يجب أن تكون هذه الشجرة لي وحدي ، دون اهل القرية ...وحين جاء الليل، حمل عاشور فاسه، وذهب الى الشجرة ،ليقتلعها من جذورها، ويزرعها في حقله .
ضرب عاشور جدع الشجرة بفاسه، فالقت له بعض الثمار ، ضرب عاشور الشجرة مرة ثانية ، فالقت له ثمارا اخرى ... تعجب عاشور، فوضع الفأس ، وجلس تحت الشجرة مستغربا قال عاشور : عجبا لهذه الشجر ة، أنا أضربها بالفأس ،وهي تعطيني الثمار، قرر عاشور أن يترك الشجرة، وأن يأخذ الثمار، ليزرع بذورها.جمع الثمار من تحت الشجرة، وعاد إلى بيته، دون أن يراه أحد.
زرع عاشور البذور، و ظل یسقیها بالماء کل یوم، حتی أصبح عنده بستان جمیل، فیه کثیر من الأشجار التي تشبه الشجرة الجميلة، التى كان يحاول اقتلاعها صار عاشور يأتي إلى الشجرة الكبيرة صباح كل يوم ليسقيها ويعتني بها..وفي المساء كان عاشور يجلس في سرور، يحدث الأطفال القصص المسلية، ويقول لهم : كونوا كالشجر، يرميه الناس بالحجر ، فليلقي لهم الثمر .
تعليقات
إرسال تعليق