قصص و حكايات مميزة للاطفال قبل النوم
قصص وحكايات مميزة جدا للاطفال قبل النوم 2022 مرحبا بكم زوار الموقع دائما نحب ان نكتب لكم القصص الجديدة والمسلية فالقصص يمكن أن توصل الدرس للاطفال بطريقة مختلفة وبسيطة.
أول قصة معنا اليوم وهى بعنوان الذئب المسكين
فى يوم من ايام الربيع الجميل، كانت الشمس ساطعة في السماء الجميل. وهناك كان الذئب المسكين يتمشى بين شجيرات الغابة بجسده الهزيل الضعيف، وبخطوات ثقيلة بعد أن أنهكه التعب لانة كان يبحث عن الطعام. وبينما كانت حيوانات الغابة تستمع بالشمش الساطعة والسماء الجميلة بجانب البحيرة، فلم يستطع الذئب رؤيتها.و فجأة شاهد الذئب شيء يتمشى وراء الشجيرات امامه، في اثناء ذهاب الذئب نحو الحركة، إذ بأرنب صغير يظهر امامه. فرح الذئب لأنه وجد الطعام الذي يسد به جوعه وكان يبحث عنة منذ فرة طويلة جدا.
ولاحظ الأرنب الذئب ونظر الأرنب للذئب بخوف شديد وقال له:هل ستأكلين؟ أنا أرنب ضعيف مسكين. فرد الذئب علية: نعم ؟ علي ان اسد جوعي. هنا بكى الارنب بكاء شديد وكان يرتجف من الخوف بسبب أن الذئب سياكلة خلال لحظات لكن حدث شى غريب جدا وهوة ان خطوات الذئب كانت ضعيفة فمن المعلوم أن الذئب يتحرك بسرعة كبيرة جدا عندما ياكل أى أحد لكن هذة المرة كانت خطواتة بطيئة للغاية وعندما لاحظ الأرنب قرر سريعا أن يهرب من الذئب.
بالفعل أسرع الارنب بالهروب والفرار من الذئب واتبعة الذئب لكى يمسك بة لكنة سريعا علما أنة لايستيع مواصلة الفرار وراء الأرنب السريع وهوة ضعيف لم يأكل شى منذ فترة فقرر أن يترك الأرنب وظل يفكر كيف سيستطيع الحصول على طعام .
بينما كان الذئب يتجول بعدما هرب منة الأرنب وهو يفكر كثير في ماذا سيفعل فى هذا الجوع القاتل ، لمح من بعيد قرية قريبة من الغابة. قرر الذئب ان يذهب الى تلك القرية بحثاً عن الطعام وهو يقول: نعم هناك بالتأكيد سأجد الكثير من الطعام، أو أي شيء يسعد الجوع. ولانة كان ضعيف بسبب الجوع كان يسير ببطء شديد ويستريح لفترة حتى يستطيع أن يواصل رحلته في بحثه عن الطعام. وبالفعل استطاع الذئب في النهاية ان يصل الى القرية وهناك وجد بها منزل صغير في أطراف القرية. وكان هذا المنزل محاط بسور وعلى أحد أطرافه يوجد منزل اخر يسكنه كلب حراسه سمين ويظهر عليه علامات الراحة . اقترب الذئب منة بهدوء وهو يريد أن يأكلة ويحلم بالوصول الى الوجبة الدسمة التي يلتهمها عندما ينقض على الكلب. لكن شعر الكلب بخطوات الذئب ، فأسرع بالقيام من جلسته ونظر الى الذئب بعينيه الحادتين. خاف الذئب كثيراً لأنه اكتشف ان الكلب قوى وكبير جدا والذئب ضعيف وجائع. فقرر الذئب ان يقوم بتغير خطته ويتحدث مع الكلب لكى يعرف منة كيف أصبح الكلب بهذة القوة.
تقدم الذئب من الكلب وهو يقول لة: مرحبا بك ياصديقى لماذا انت خائف منى هكذا ؟ أنا مجرد ذئب ضعيف لن يسبب أي ضرر لك. استراح الكلب قليلاً ثم قال للذئب: نعم أستطيع أن أرى، لكن كيف وصلت إلى تلك الحالة؟ أجاب الذئب في حزن شديد: لم أتناول اللحم لعدة أيام، أرجوك يا صديقي ساعدني، يبدو أن صاحبك يعطيك الكثير من الطعام. رد الكلب: اجل ان صاحبي كريم جداً يقدم لي الطعام يومياً، وفي كثير من الايام يعطينى طعام ولحم أضافى لاننى اقوم بالعمل لة وأسمع الكلام واقوم بحماية البيت والارض.
فاقترب الذئب من الكلب وسائلة : هل بإمكاني أن أكون شريك لك و أن أعمل معك؟ هل سيقبلني صاحب المنزل للعمل لدية ؟ تعالت ضحكات الكلب وهو يشعر بالفخر وانه اقوى من الذئب الضعيف وقال: نعم يا صديقي. أجل سيقبلك صاحب المزرعة إذا قمت بواجبك على أكمل وجه ولن تتكاسل عن عملك وواجبك أبدا. كل ما عليك فعله هو أن تبقى متيقظاً طوال اليوم ومنتبهأ للقبض على اللصوص والأشخاص غير المرغوب فيهم. كان الذئب سعيد جداً بانه واخيراً وجد الراحة التي يبحث عنها، وفجأة لمح الذئب آثار جروح على رقبة الكلب، فاقترب منه وسأله: ما هذا الذي في رقبتك؟ هل يؤذيك صاحبك؟ ضحك الكلب وقال: لا انه شخص طيب جداً. هذا الطوق الذي جلبه صاحب المنزل مخصص لي كي يضعه على رقبتي. استغرب الذئب وهو يستمع الى كلام الكلب وقال له: ما هذا؟ هل يظل هذا الطوق دائماً على رقبتك؟ أجاب الكلب: لا بالتأكيد، فصاحب المنزل ينزعه عني عندما نخرج في مهمة للقبض على اللصوص.
فغضب جدا الذئب وقال لة انت تاكل وتتمتع بالطعالم ولكنك لا تتمتع بالحرية أما أنا لا أريد أن يكون طعامى ثمن لحريتى ولا اريد العمل معك ولا مع صاحبك فرحيتى أغلى شى أملكة فى هذة الحياة
تعليقات
إرسال تعليق